إلى التي عيـناها لا تعـرف المنام حتى أعود أهدي إلى قلب أم رحيم هذه الأنشودة
أمـاه ها أنـا ذا أتــيــت
أمـاه ها أتـيت فنـامي
موفـورة الآمال و الأحلام
مازلت يـقـظى لا يلّم بخاطر
منـك النعـاس و انت بين نيـام
تـتسمعين الوهن من خطوي إذا حمل الهواء صـدى من الأقدام
و تـحـدقين بكـل جارحة تـرى مـا بـيـن طـيـات الـظـلام الطــام
أمـاه ها أنـا ذا أتــيــت
أمـاه ها أتـيت فنـامي
مغـفورة الآمـال و الأحلامي
مازلت يقضى لا يلّم بخاطر
منـك النعـاس و انت بين نيـامي
و ترينني الطفل الذي ترعـيـنه بالعطف رغم شهادة الأعوام
حتى أعـود فـأنت باسمة و دامـعـة مـعـاً في لهفـة و هيـام
أمـاه ها أنـا ذا أتــيــت
أمـاه ها أتـيت فنـامي
موفـورة الآمال و الأحلام