كان العرب لا يسخرون من عاهة جسدية في الإنسان
فليس عيبا أن يكون الإنسان أعمى البصر لأنه ليس
مسؤولا عن هذه العاهة التي أصابته دون إرادته..
وإنما العيب أن يكون الإنسان أعمى البصيرة
أي لا يعرف كيف يتصرف تصرفا سليما .
كل هذا عبروا عنه بالحكاية القصيرة التالية:
كان أحد العميان يسير في الليل وبيده مصباح ، فصدمه رجل بصير
وقال له:
* لماذا تحمل مصباحا وأنت لا ترى شيئا ؟
فأجابه :
حملته لأتقي به عمي القلوب