يقول الشاعر :
عز الله إني تعبت من العزوبيه
والنفس ضاقت وذقت الهم بأنواعه
عايش مع الناس لا هذي ولاذيه
أمشي وأداري خفوقي وأدمح أوجاعه
** صدقت أيها الشاعر الشعبي المخضرم .. فـ العزوبي يكتـوي بـ نـار الغـربـة .. ويحتـرق
بشـوق الأهل و الأحبـاب !! .. نحـن معشـر العـزاب وخاصة في مدينة الظلام مدينة العمل
فقط .. أنهـا RIYADH عاصمتنا الحبيبة .. نعـاني مـن فيـها أشـد المعـانـاة حيـث
لامكـان تقـضي فيـه عـلى طفـشك الـذي يحاول قتلك كل ساعه .. ولامـوقع مخـصص لـنا
يجمعـنا و يضفـنا من شوارع العليا و 30 و التحلية .. حيث نهيـم بها على بـ سياراتنا
كـ رجـال أمـن !! .. أصحـاب المجمعـات يضعون بجانب لوحة مواعيد الدوام لوحة أخرى
مكتـوب بهـا ( عزابي NO ) !! ممـا يجعـلك كأنكـ (كائن فضائي) غريب قدم من كوكب
المريخ !! .. كمـ أحسـد شبـاب جـدة والخبـر .. على مايجدونه من (أماكن كثيرة) للسمر
مع بعض اصدقائهم .. كورنيش .. مجمعات تجارية .. رحلات بحرية ممتعه .. حيث أنا
افقتد (بحر الدمام) بعد أنـ توظفت فـي الرياض ونفوذها الصحراوي .. لاأعلم الى
متى ونحـن العزاب نقـع فـي (الفئة المنسية) !! في الـرياض الموحشه !! ..
منقـــول ...[/center]