الطشاش .....
غيب إحساس الرضى
ومسّح الروح بالغباش
وأنا ما نعيت
طيب معشرك
ولا أقمت عليك عزا
إشتهيت أفرد ضفيرتك للمطر
وأحقن وريدك بالدعاش
وإكتفيت
أفضل أريدك باندهاش ...
أو
ألوذ بي نفسي عنّك
يا مدهشة !
أنا وين أفوت منك أمش ؟
بشفق عليك
من حسن ظنّك
بالملايكة المارقة من باب الشمس
يا جابدة من تحتي الأرض
وقابضة في نفسي العرش
يا نابضة من عطش الجسد لروح
مجلوبة إنت ومستباحة ..
كل المواعيد الزنيمة
كانت مباحة
ومطلقة
كل البراحات الحميمة
موصودة دونك ومغلقة
مسجونة فيك
إنتظارات السحاب
والإحتمالات المريحة ومقلقة ..........